فصل: 8391- وهب بن راشد، رقي ويقال: بصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.8378- ذ- الوليد بن أبي النجم.

عن سعد بن سعيد الساعدي.
وعنه أحمد بن صالح.
أظنه الأشمومي.
قال أبو نعيم في قربان المتقين عقب حديث علي رفعه: من صلى الضحى أربع ركعات في يوم جمعة يقرأ الفاتحة عشر مرات... الحديث بطوله: في هذا الحديث ثلاثة لا يجوز الاعتماد عليهم: أحمد بن صالح وشيخاه الوليد بن أبي النجم وعبد الله بن عيسى ثلاثتهم متروكون.

.8379- الوليد بن هشام بن الوليد.

بيض له ابن أبي حاتم.
مجهول.
أما الوليد بن هشام القحذمي فثقة. انتهى.
وقال ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات: الوليد بن هشام بن قحذم أبو عبد الرحمن القحذمي من أهل البصرة يروي عن حَريز بن عثمان حَدَّثَنا عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
قلت: ووقع لنا حديثه عاليا من طريق أبي خليفة في جزء الغطريف.

.• الوليد بن الوليد الدمشقي [وهو الوليد بن موسى].

عن سعيد بن بشير.
قال الدارقطني، وَغيره: منكر الحديث. انتهى.
قلت: هو ابن موسى الذي تقدم [8377].

.8380- الوليد بن الوليد بن زيد العنسي الدمشقي أبو العباس.

عن ابن ثوبان والأوزاعي.
وعنه الذهلي وعباس الترقفي وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وروى له نصر المقدسي في أربعينه حديثا منكرا وقال: تركوه.
وقال صالح جزرة: قدري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن الأوزاعي مسائل مستقيمة وعنه الذهلي.
ثم غفل ابن حبان فذكره في الضعفاء فقال: روى عن ابن ثوبان نسخة أكثرها مقلوب.
وَأورَدَ له عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة خبرا قال فيه: لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: هو الوليد بن الوليد الدمشقي الذي تقدم وهو الوليد بن موسى [8377] وموسى أظنه جده فهذا رجل واحد جعله ثلاثة!.
لكن فرق أبو نعيم الأصبهاني بين الوليد بن موسى الدمشقي فقال: روى عن الأوزاعي خبرا منكرا. وقال في الوليد بن الوليد العنسي: روى، عَن مُحَمد بن عبد الرحمن بن ثابت موضوعات.

.8381- (ز): الوليد بن يزيد بن يعلى بن عياش الفارسي ثم اليماني.

في شرحبيل بن يزيد [3782].

.8382- الوليد الرماح.

عن ابن عباس.
مجهول.

.8383- الوليد.

عن جابر.
وعنه ابن شداد.
لا يعرف. انتهى.
وإنما هو أبو الوليد وحديثه في سنن الدارقطني: في ترك القراءة خلف الإمام.

.8384- (ز): الوليد.

شيخ يروي عن عثمان بن عفان.
وعنه بكير بن الأشج.
لا أدري من هو، قاله ابن حبان في الثقات.

.-مَنِ اسْمُهُ وهاس ووهب ووهب الله:

.8385- (ز): وهاس بن علاق بن هاشم بن زيد بن جمرة بن عوف.

رَوَى عَن أبيه أنه سمعه يحدث، عَن أبيه، عَن جده: أتى أبي جمرة بن عوف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له... الحديث.
روى عنه جقيق- بقافين مصغر- ابن نمير.
قال ابن منده: أخبرنا الحسين بن على- هو أبو علي النيسابوري- عن ابن خزيمة عن موسى بن سهل عن جقيق.
قال العلائي في الوشي: هذا إسناد لا يعرف وكلهم أعراب من البادية.

.8386- وهب بن أبان.

عن نافع.
لا يدرى من هو.
أتى بخبر موضوع. انتهى.
ذكره الأزدي فقال: متروك الحديث مجهول، غير مرضي.
ثم أسند له من طريق بقية عن ابن عمر رفعه: لو أن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره... الحديث وفيه قصة لابن عمر مع الأشقر.

.8387- (ز): وهب بن الأسود، شيخ لابن أبي مليكة.

قال ابن حزم: لا يدرى من هو.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.8388- وهب بن حفص البجلي الحراني [وهو وهب بن يحيى بن حفص بن عمرو، أبو الوليد ابن المحتسب].

عن أبي قتادة الحراني.
كذبه الحافظ أبو عَرُوبَة.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: روى عنه المحاملي وعاش إلى سنة خمسين ومئتين وهو وهب بن يحيى بن حفص بن عمرو البجلي نسب إلى جده وسيعاد، انتهى.
قال ابن عَدِي: وسمعت أبا عَرُوبَة يقول: أبو الوليد بن المحتسب يكذب كذبًا فاحشًا وهو ابن أخي عبد الرحمن بن عمرو.
قال ابن عَدِي: وسمعت أبا بدر أحمد بن خالد الحراني يقول: حدثنا وهب بن حفص وكان من الصالحين مكث عشرين سنة لا يكلم أحدا.
ثم أورد له أحاديث وقال: كل أحاديثه مناكير غير محفوظة.
وقال ابن حبان: كان شيخا مغفلا يقلب الأخبار، وَلا يعلم ويخطىء فيها، وَلا يفهم ويسرق الحديث.

.8389- وهب بن حكيم.

عن ابن سيرين.
لا يكاد يعرف.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انتهى.
وقال أيضًا: مجهول بالنقل.

.8390- وهب بن داود المخرمي.

عن ابن علية.
قال أبو بكر الخطيب: لم يكن بثقة.
قرأت على عمر بن عبد المنعم عن الكندي أخبرنا أبو منصور القزاز أخبرنا محمد بن علي العباسي أخبرنا عمر الكتاني إملاء حَدَّثَنا محمد بن جعفر المطيري حَدَّثَنا وهب بن داود الضرير حَدَّثَنا إسماعيل حَدَّثَنا عبد العزيز بن صهيب، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين عاما»... الحديث.

.8391- وهب بن راشد، رقي ويقال: بصري.

عن ثابت ومالك بن دينار وفرقد.
وعنه داود بن رشيد وعلي بن معبد وجماعة.
قال ابن عَدِي: ليس حديثه بالمستقيم أحاديثه كلها فيها نظر.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال.
داود بن رشيد: حدثنا وهب، سمعت مالك بن دينار، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به إنما يشكو الله ومن تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله عمله. انتهى.
وسئل عنه أبو حاتم فقال: منكر الحديث حدث بأحاديث بواطيل.
وقال العقيلي: منكر الحديث.
وَأورَدَ له من رواية علي بن معبد عنه عن فرقد، عَن أَنس رفعه: إن ربي يقول: نوري هداي، وَلا إله إلا الله كلمتي فمن قاله أدخلته حصني.

.• ز- وهب بن زمعة [أبو البختري].

شيخ لابن أبي السري،
هو أبو البختري.
كما سيأتي في آخر ترجمته [8396] نسب إلى جد جده.

.8392- (ز): وهب بن شباك الهروي.

عن مقاتل بن سليمان.
وعنه يحيى بن نوح العسقلاني.
أشار الجوزقاني في كتاب الأباطيل إلى أنهما مجروحان هو وشيخه.

.• ز- وهب بن عبد الرحمن القرشي [أبو البختري].

شيخ لعيسى بن سالم،
هو أبو البختري أيضًا [8396].

.8393- وهب بن عمرو.

عن أبي عبد الرحمن.
لا يعرف وأتى بخبر موضوع.

.8394- (ز): وهب بن عمرو أخو إبراهيم بن عمرو بن عبد الله بن إبراهيم الصنعاني.

قال أبو حاتم: مجهول.

.8395- (ز): وهب بن مسرة التميمي الأندلسي أبو الحزم.

من العلماء بالفقه والحديث تكلم في شيء من القدر فعابوا عليه وتبعه جماعة على مقالته.
مات سنة ست وأربعين وثلاث مِئَة.

.8396- وهب بن وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القاضي أبو البختري القرشي المدني.

عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد.
وعنه المُسَيَّب بن واضح والربيع بن ثعلب وجماعة.
سكن بغداد وولي قضاء عسكر المهدي ثم قضاء المدينة ثم ولي حربها وصلاتها وكان جوادا ممدحا لكنه متهم في الحديث.
قال يحيى بن مَعِين: كان يكذب عدو الله.
وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا.
توفي سنة مئتين.
وقال أحمد: كان يضع الحديث وضعا فيما نرى.
وَقال البُخاري: سكتوا عنه.
الربيع بن ثعلب: حدثنا أبو البختري حَدَّثَنا هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاريتي بريرة: اكنسي المسجد يوم الخميس فإن من أخرج من مسجد يوم الخميس بقدر ما ترى العين كان كعدل رقبة.
وبه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا حجاما حجمه وأعطاه دينارا.
ابن عَدِي: أخبرنا القاسم بن الليث حَدَّثَنا معافى بن سليمان حَدَّثَنا أبو البختري عن ابن جريج عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من حفظ على أمتي أربعين حديثا مما ينفعه الله به بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.
بقية: حدثني وهب بن وهب عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر فإذا سيفه وترسه وقوسه معلق في قبلة مسجد بيته فوضعه ونحاه عن القبلة وصلى ركعتين ثم قال: لا تعلقوا على القبلة.
بقية: عن وهب عن ابن عجلان، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: من زوق بيته أو زخرف مسجده لم يمت، أو تصيبه قارعة.
نوح بن الهيثم: حدثنا وهب بن وهب عن ثور بن يزيد عن خالد... عن معاذ رضي الله عنه: إن الحدة تعتري جماع القرآن قيل: لم يا رسول الله؟ قال: لغيرة القرآن في أجوافهم.
وهذه أحاديث مكذوبة. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: ذكرت لأبي زرعة شيئا من حديثه فقال: لا تجعل في حوصلتك شيئا من حديثه.
وقال أحمد بن حنبل أيضًا: هو أكذب الناس. وكذا قال إسحاق بن راهويه وكان وكيع يرميه بالكذب وكذبه حفص بن غياث.
وقال شعيب بن إسحاق: كذابا هذه الأمة: أبو البختري وذكر آخر.
وقال ابن الجارود: كذاب خبيث كان عامة الليل يضع الحديث.
وقال أبو طالب عن أحمد: ما أشك في كذبه وأنه يضع الحديث.
واتهمه مالك بن أنس فيما حكاه ابن شاهين.
ولما حدث الرشيد أن جعفر بن محمد حدثه، عَن أبيه أن جبريل عليه السلام نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه قباء أسود ومنقطة محتجز فيه بخنجر جاء يحيى بن مَعِين فقال له: كذبت يا عدو الله فقال للشرطية: خذوه قال يحيى: فقلت لهم: إن هذا يزعم أن جبريل نزل على نبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه قباء فقالوا لي: والله هذا قاض كذاب فانفرجوا عني.
وقال فيه المعافى التميمي:
ويل وعول لأبي البختري... إذ توافى الناس في المحشر.
من قوله الزور وإعلانه... بالكذب في الناس على جعفر.
الأبيات... وهي مشهورة.
ولما بلغ ابن المهدي موته قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه كذاب خبيث.
وقال ابن سعد: كان سخيا سريا من رجال قريش ولم يكن في الحديث بذاك يروي منكرات فترك حديثه.
وقال الحاكم: روى عن جعفر وهشام الموضوعات.
وقد روى عنه الشافعي ولم يخبر أمره.
وقال فيه سويد بن عمرو بن الزبير في أبيات:
إنا وجدنا ابن وهب حين حدثنا... عن النبي أضاع الدين والورعا.
يروي أحاديث من إفك مجمعة... أف لوهب وما روى وما جمعا.
وقد روى عنه محمد بن أبي السري فقال: حدثنا وهب بن زمعة القرشي وروى عنه عيسى بن سالم فقال: حدثنا وهب بن عبد الرحمن القرشي نبه على ذلك عبد الغني في الإيضاح.
وحديث ابن أبي السري عنه عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رددت السائل فلم يذهب فلا بأس أن تزبريه».
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا أعلم له حديثا مستقيما كلها بواطيل وروى من طريق أبي خليد عتبة بن حماد قال: قال مالك: ما بال أقوام إذا خرجوا من المدينة قالوا: حدثنا جعفر بن محمد وهشام بن عروة فإذا رجعوا انحجروا في البيوت!.
وقال ابن عَدِي بعد أن ساق له أحاديث: وهذه بواطيل وأبو البختري من الكذابين الوضاعين وكان يجمع في كل حديث يرويه أسانيد من جسارته على الكذب ووضعه على الثقات.
ثم أخرج له حديثا متنه: تسموا بخياركم واطلبوا الخير عند حسان الوجوه، وَإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. هذا نوع آخر من الجسارة أن يجمع في متن واحد عدة أحاديث.
ومن أشنع ما رأيت من صنيع أبي البختري في الحكم ما ذكره ابن الجوزي في المنتظم في حوادث سنة ست وسبعين أن يحيى بن عبد الله بن الحسن لما خرج على الرشيد وأرسل إليه الفضل بن يحيى فأحضره بالأمان قال: فأحضره بحضرة أبي البختري، ومُحمد بن الحسن، وَغيرهما فقال لمحمد: ما تقول في هذا الأمان؟ قال: صحيح فحاجه فيه فقال: لو كان محاربا ثم ولي كان آمنا فأمر أبا البختري أن ينظر في كتاب الأمان فقال: منقوض من كذا وكذا فقال: أنت قاضي القضاة وأنت أعلم بذلك ومزق الكتاب.